vendredi 6 mars 2015
mardi 3 mars 2015
جلسنا لنحيا العدم
تحت زخات المطر
نسمع اغنيات عن السأم
نخط بحبر الملل
سجين أنبوب
في القلم
لبس ثوب الغربة
لساعات
غربة ليست لها احداثيات
و ليس لي بها
علم
جلسنا و صمت الليل
يناجي الهمم
نحارب موطن اللاشيء
نقتحم كنه الأشياء
و لكننا نعيش
الهدوء
الهدوء
الذي اغتال فينا
القيم
أين ذاك الإنسان
يتباهى بوجود
بلا علل
عدم هي الحياة
صفر ساكن
لا يقبل التعداد
و موسم جاف
هي عواطفنا
لا تعرف البلل
لكن
اين ذلك الإنسان
يعتكف في عالم
لا لون له
انه يشبه
الشلل
جئتك يا سيدتي
مجروح
القلب
محجر
الشهوات
يديك
اخر مقام
ارتاده
طلبا
للغفران
صوتك
يخفف
وطأة
الصمت
الذي
يغتالني
ويلحن
في قلبي
نشيد
الاحزان
دمعك المبارك
يغسلني
من شظايا الماضي
جئتك
باكيا
بين
يديك
لتقرئي
على مسامعي
قصص
الإنسان
يا
سيدتي
بحث
في البقاع
ولم
اجد الحنان
فكوني
مأوى
ساخن
يقيني
من جليد
الفراغ
فأنا
مجرد متصوف
محجر
الشهوات
رحالة
بين الازمان
لا
يهم
ان
كان حبك
او
لم يكن
فكفاني
ترحال
من
و الى
عينيك
الازليتين
حبك
العميق
يضخم
جرحي
ويكتب
في صفحة
حياتي
مزيدا
من
الاشجانيا سيدتي
Inscription à :
Articles (Atom)