mardi 3 mars 2015


جئتك  يا سيدتي
مجروح القلب
محجر الشهوات
يديك اخر مقام
ارتاده
طلبا للغفران
صوتك يخفف
وطأة الصمت
الذي يغتالني
ويلحن في قلبي
نشيد الاحزان
دمعك  المبارك
يغسلني
من  شظايا الماضي
جئتك باكيا
بين يديك
لتقرئي على مسامعي
قصص الإنسان
يا سيدتي
بحث في البقاع
ولم اجد الحنان
فكوني مأوى
ساخن
يقيني من جليد
الفراغ
فأنا مجرد متصوف
محجر الشهوات
رحالة بين الازمان
لا يهم
ان كان حبك
او لم يكن
فكفاني ترحال
من و الى
عينيك الازليتين
حبك العميق
يضخم جرحي
ويكتب في صفحة
حياتي
مزيدا

من الاشجانيا سيدتي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire